حريتي.......

موضوع: حريتي....... الجمعة فبراير 15, 2008 6:04 am

وتتوالى شهقات الروح مدوية في زويا الجسد .. !!

تود الخروج من منطقة العتمة ..

ويمنعها ذلك الحاجز المسمى بــ ( المجتمع)

سلاسل وقيود تمنعنا من التحليق عالياً

الكل يرغب ولكن يخاف ..

لما لا نصل لنقطة اتفاق نتحرر منهم ويتحررون منا

لنعيش بحرية !!

حريتي....... 0e434aa559

ولأن من يتمرد عليهم يعتبر ( شاذ) يركل بأسوأ لفظ .. ويلعن ألف مرة !!

نتقوقع إلى الداخل لنمارس طقوس حريتنا في الظلام

حين يسدل الستار

ونتوارى عنهم ..

نعتاد على سرقة حريتنا بدلا من أخذها كحق مشروع !!

نمارس حقوقنا كلصوص ..

وتظل الخطيئة مرة في حلوقنا لأن السرقة وخز في ( القلب)

ولو تحررنا من قيود المجتمع النابعة من عادات ليس لها أصل ثابت في الدين

لن نتمكن من التحرر من عقول أدمنت العيش في الظلام

ورفضت النور بحجة أن النور يغري أكثر لارتكاب الإثم ..

فنراها تتمرد على كل تطور وانفتاح خوفا من عواقبه !!

بل ربما تنعت من يتعاطى التطور بالسيئ من الكلام !!

كل شيء يحتاج للترميم حتى نتمكن من التنفس بصورة صحيحة !!

فقد تعبنا من الأكسجين الملوث والمسروق !

حريتي....... 0e434aa559

هنا دعوة لأخذ ( حريتنا) بدلا من سرقتها : )

ولكن قبل أن نأخذها يجب أن نعي محتواها لنكن ( أُهلا لها)

فليست كل حرية هي حرية بحد ذاتها

بل قد تتصور لنا العبودية أحيانا على شكل ( حرية )

عندما نتبع ما يسمى ( بالهوى)

وحتى نصل للوعي والنضج المطلوب للحرية يجب أن نراعي التوافق بين

حقوقنا وحقوق غيرنا ومدى تأثير حريتنا على حرياتهم

فما يتعارض مع حرية ( الغير )

لا تعتبر ممارسته حرية بل (تصرف غير مشروع )

ليست الحرية أن أتصرف كما يحلو لي .. ولكن الحرية بحق أن أتصرف وفق ما

يمليه علي عقلي الواعي وضميري الناضج دون المساس بحقوق الآخرين أو حرياتهم ..

الحرية أن أتصرف كما أنا دون رتوش ولا تجميل ولا نفاق

أن أقول رأيي دون (خوف) ولا ألزم غيري به !

أن أعيش حياتي كفرد من حقه أن يمارس حقوقه في الضوء ..

حقوقه فقط ولا شيء سواها .. !
........................

إلى متى نظل نسرق حريتنا ؟؟؟؟

حريتي....... 0e434aa559

موضوع: رد: حريتي....... الجمعة فبراير 15, 2008 6:16 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه موضوعك جميل جدا شدني له

لكن نحن اخر من يتكلم عن الحريه هنا في مجتمعنا هذا

وحتى اذا المتجمع رحمنا فأن الأهل لهم دور كبير في دفنها من جديد

وتبقى المعادله .........

سلمت اناملك رحيل ع الموضوع

موضوع: رد: حريتي....... الإثنين فبراير 18, 2008 2:55 pm

مشكووووووووووررره موووووووووووووون

على مرورك الحلووووووو

واحب اقوووول انه لابد للانسان يبحث

عن حريته مهما حصل من قيوود

شكررررراااا

غاليتي رحيل

نغمة الشكوى لديك عالية النبرة

سؤالي :

ما هاي الحرية التي تريدين ؟

الكلام لا حجر عليه عبري وصرحي ولن يقف أحد في طريقك

ثانيا : لي ملاحظة لغويه :

قولك:

وتتوالى شهقات الروح مدويه))

الأفضل لو قلتي صرخات الحرية بدلا من شهقات الروح

لأن شهقة الروح (( هي الموت )) حماك الله

أما صرخات الحرية أدق تعبيرا

ومهما يكن موضوعك رائع بل أكثر من رائع

سلمت يداك

موضوع: رد: حريتي....... الإثنين مارس 03, 2008 6:22 pm

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوي مكه مشكوووووور على ردك وملاحظاتك

اما بالنسبه لشهقة الرووح ادق لانه الروح محسوسه والشهقه محسوسه مايحس فيها الا صاحبها

اما الحريه اعتقد انها صعبه في مجتمعناا مثل ماتشوف المراة محكوم عليها تعيش براي الرجل

سواء اب او زوج او اخ او ابن حتى ابنها ممكن يتحكم فيها

وفي ناس مايراعون الله

موضوع: رد: حريتي....... الإثنين مارس 03, 2008 7:55 pm

مشكوورة اختي رحيل

-- على الموضوع الجميل واللي حبيت اشارك فيه --

بسم الله الرحمن الرحيم

( الحرية )
أبدأ الطرح في هذا الموضوع بطرح تساؤل
وهو هل الحرية تعني انتهاك الحقوق
أم أن معناها جلب الحق ومعنى هذا القول
أن هناك ما يسمى بنظرية الحق ومن درس القانون يعرف ذلك
وهي مستمدة من الفقه الإسلامي
فهل يستطيع إنسان بدعوة الحرية أن ينتهك حق إنسان آخر
الجواب بالإجماع أي الإجماع الإنساني كله ( لا )
فلا يحق لأي مخلوق بدعوة الحرية أن يسرق مال الآخر
ولا يستطيع أن يعتدي على إمرأة للاستمتاع بها
بدعوة الحرية حتى في الغرب
وعندما يتبين لنا أن الحرية لا يستحل بها حق الآخر
إذن ما هي الحرية
الحرية هي حق مشروع في استرداد الحق
أو الاستمتاع بالحق المملوك المستقر الملك
فمن سُلب منه حق
له الحرية في المطالبة بذلك الحق وليس للغاصب أن يحتج بالحرية على الاستمرار في الغصب
فإذا تقرر أنه لا يجوز لمخلوق أن يسطو على حق مخلوق آخر بدعوة الحرية
كيف يحق لمخلوق أن يسطو على حق الخالق بحجة الحرية أليس هذا ممتنع وغير مقبول وهو من باب أولى
فالله هو المالك للكون كله وهو المتصرف في ملكه وتصرفه قسمين :
تصرف قدري كوني لا للإنسان فيه دخل بحيث تقع للإنسان دون إختيار فكل إنسان يمرض وهو لا يريد المرض ويموت وهو لا يريد الموت
وهناك زلازل وبراكين وأعاصير كلها من التصرف الإلهي الكوني
الذي ليس للإنسان فيه إختيار.
والقسم الآخر : التصرف بالإرادة الشرعية
وهي ما طُلب من الإنسان من أوامر ونواهي
فالله جل جلاله حرم الزنا وأمر بالعفة ووكل الإنسان على تطبيق هذا الأمر فإن استجاب وحقق مراد الله كان له الأجر
وإن خالف كان عليه الوزر
وكل أمر شرعي سواء أمر طلب أو أمر ترك فإن الاستجابة والطاعة
هي حق لله لأنه هو المالك المتصرف فكيف يقبل الاعتداء على حق الخالق وملكه
ولا يقبل الاعتداء على حق المخلوق وملكه الذي هو تابع الحق وملك الخالق
والخلاصة : إن الحرية حق مشروع ما لم تتعارض مع حق الغير سواء كان الخالق أو المخلوق
ولا أدري كيف يطالب بتطبيق الحرية المزعومة مع إلغاء الشرع في حال تصادمها معه وفي نفس الوقت لا يقبل بذلك عندما تصادمت مع العادة والعرف
ولبيان ذلك أقول :
أن الحرية تتصادم بثلاثة سدود :
السد الأول : القدر الكوني
فإن كل إنسان يريد الحياة ولا يريد الموت ورغم ذلك سلبت حريته
وسوف يموت قهراً
وكل إنسان لا يريد المرض ولا الفقر والإصابات ورغم ذلك يصاب بكل ذلك رغم أنفه
وكل إنسان مفتقر للطعام والماء والهواء والعيش وهو يريد الاستقلال والحرية
ولكن قهرت حريته هنا وهذا لا يخالف فيه أحد
فيتبين أن الحرية محدودة بالأقدار الإلهية الكونية التي قائمة على الحكمة وتمام الملك والقدرة.
ثانياً : يقابل الحرية ويحدها سد ( العادة والعرف ) ونوضح ذلك بالمثال
هل يحق لمن يزعم الحرية أن يقابل أحد ملوك الأرض أو أحد المسؤلين
أو حتى أحد ضيوفه في البيت ( بروب الحمام ) أو بالبجامة
الجواب معروف
حتى الغرب المتفصخ على البلاج (شاطئ البحر)
لا يكون كذلك في الأماكن الرسمية
والسبب تصادم الحرية مع العادة والعرف فقدمت الأعراف وأُلغيت الحرية
والقي بالحرية المزعومة خلف الظهور
وتتصادم هذه الحرية المزعومة مع الشرع
فيريدون دعاتها تقديمها على أمر الخالق وهو المالك سبحانه
عجيب هذا الإنسان يدعي العقلانية وهو أول ما يخالف عقله وفطرته
هل عرفنا الآن ما هي الحرية وأين موقعها مع الحقوق
وموقف الشرع منها
نعم الشرع جاء بحريات تستقيم بها الحياة وتحقق كل المصالح الخاصة والعامة
وليست حريات تضيع بها حقوق الأخرين
ويعتدى بها على الدين
شرع رب العالمين